المقاومة الفلسطينية تكشف تحركات تجسسية جديدة للاحتلال في غزة

ضبطت المقاومة الفلسطينية أجهزة تنصت متطورة زرعها الاحتلال الإسرائيلي داخل حجارة موضوعة بعناية في مواقع متفرقة من قطاع غزة، في محاولة لاختراق البيئة الأمنية للمقاومة وجمع معلومات استخباراتية دقيقة، خاصة حول ملف الأسرى.

ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه إسرائيل من عملياتها الاستخبارية، حيث يُلاحظ إتباعها نهجًا جديدًا في عدوانها الحالي على القطاع، يعتمد بشكل متزايد على طائرات “كواد كابتر” صغيرة الحجم، والتي تنتشر بكثافة في أجواء غزة.

المقاومة الفلسطينية

وتُستخدم هذه الطائرات في مهام التجسس والمراقبة بفضل احتوائها على أجهزة تنصت وكاميرات عالية الدقة، كما يمكنها حمل متفجرات صغيرة لتنفيذ عمليات اغتيال عن بُعد، لتكون في بعض الأحيان القنبلة نفسها التي تُفجّر عند وصولها للهدف، ما يجعلها سلاحًا استخباراتيًا وقتاليًا مزدوجًا.

وتؤكد المقاومة أن هذه التحركات لن تمر دون رد، مشيرة إلى يقظتها المستمرة وقدرتها على إحباط أي محاولات للاختراق أو الاستهداف.