تعرضت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، لسلسلة من الهجمات المتصاعدة، مما دفعها إلى الانسحاب من أحد مواقعها بجنوب لبنان، وفقاً لتصريحات وكالة “رويترز”.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) أن انسحابها جاء إثر تعرض موقع المراقبة لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية.
وأكدت اليونيفيل أنها مستمرة في مراقبة الوضع الأمني المتوتر في جنوب لبنان، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الاشتباكات، مع انتشار العنف في مناطق متعددة مثل علما الشعب، وعيترون، وبنت جبيل، وحانين، وحولا.
وأشار البيان إلى تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ من لبنان، والرد بالضربات الجوية والمدفعية من الجانب الإسرائيلي. وأوضحت اليونيفيل أنها اتخذت تدابير مشددة لحماية جنودها، إلا أن الوضع الأمني في المنطقة يبقى تحدياً كبيراً لقواتها.
وفي حوادث منفصلة، تعرض فريق إخلاء طبي تابع لليونيفيل لإطلاق نار مجهول في منطقة يارين يوم 23 أكتوبر، مما أدى إلى تعطل إحدى آلياته. كما تضررت منشأة طبية تابعة لليونيفيل في بيت ليف نتيجة سقوط قذيفة أو صاروخ مجهول، وسقطت قذيفتان قرب موقع لليونيفيل في كفر شوبا، مما زاد من تعقيدات الوضع الأمني المحيط بالقوات الدولية.
