انطلاق التصويت و7 مرشحين يتنافسون فى انتخابات موريتانيا

آخر تحديث :
انطلاق التصويت و7 مرشحين يتنافسون فى انتخابات موريتانيا

فتحت صناديق الاقتراع، السبت، في انتخابات الرئاسة الموريتانية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني أمام 6 مرشحين.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت 1.939.342 ناخبا، نسبة النساء منهم 53%.

ويتم انتخاب الرئيس بالأغلبية المطلقة للأصوات (50%+1)، وإذا لم يحصل أحد المترشحين على الأغلبية في الجولة الأولى، تُنظم جولة ثانية بعد أسبوعين بين المرشحَين الحاصلين على أعلى نسبة من الأصوات.

وإلى جانب الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي يعتبره مراقبون ومحللون الأقرب للفوز، يتنافس 6 مرشحين هم محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي ولد سيدي المختار، الذي يعد مرشح الإخوان، وأتوما أنتوان سليمان سومارى، ومامادو بوكارى با، والعيد محمدن امبارك، وبيرام ولد اعبيد.

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أكدت أن جميع لجان اللجنة المستقلة وأطقمها الجهوية والمقاطعية، وعلى مستوى المراكز الإدارية، وعبر المكاتب المخصصة للجاليات الموريتانية في الدول الثمانية، على أتم درجات الجهوزية والاستعداد لمباشرة الاقتراع تنظيما وإشرافا.

وأضافت أنه تم إيصال المعدات اللوجستية للعملية من صناديق اقتراع ولوائح وبطاقات ناخب على جميع ممثلي ورؤساء المكاتب، منوهة بمستوى التنسيق بين اللجنة والجهات الأمنية لتأمين سير العملية الانتخابية على أكمل وجه.

وعبرت وزارة الداخلية واللامركزية، في بيان أصدرته عشية التوجه إلى صناديق الاقتراع، عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني.

وأكدت أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ونشر الأجهزة العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني -وحيثما وُجد مكتب تصويت- لتمكين المواطنين من تأدية واجبهم الانتخابي بكل حرية وطمأنينة على أمنهم وأمن ممتلكاتهم.

كما أكدت لجميع المورتانيين أن عملية الاقتراع ستجري في ظروف طبيعية، وستكون عمليات التنقل انسيابية ودون عوائق، في كافة مناطق البلاد.

وكانت الحملة الانتخابية المحضرة للاستحقاقات الرئاسية 2024 قد اختتمت مساء الخميس عند منتصف الليل، بعد 15 يوما من المهرجانات والتجمعات الدعائية.

وينتظر أن تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها على تمام الساعة السابعة من هذا المساء بالتوقيت المحلي.

ويقود الغزواني (67 عاما) الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019، إذ شهدت في عهده استقرارا رغم تصاعد الإرهاب في منطقة الساحل.

والعام الماضي، حقق حزبه “الإنصاف” فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، إذ حصد 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية، متقدما بفارق كبير على حزب “تواصل” الإسلامي الذي فاز بـ11 مقعدا.

وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكّل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين.

ورغم انتشار الإرهاب في أماكن أخرى في منطقة الساحل، خاصة في مالي المجاورة، لم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ عام 2011.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...( لمعرفة المزيد )

موافقة على الإستخدام