فتحت مراكز الاقتراع في هولندا أبوابها، اليوم الخميس، إيذانًا ببدء انتخابات البرلمان الأوروبي التي تستمر أربعة أيام عبر الاتحاد الأوروبي.
وتهدف الانتخابات إلى اختيار 720 نائبًا للبرلمان الأوروبي، الذين سيمثلون أصوات 370 مليون مواطن أوروبي خلال الدورة التشريعية المقبلة.
وتأتي الانتخابات في وقت يشهد ازديادًا في عدم اليقين الجيوسياسي للكتلة الأوروبية، بعد عامين ونصف من بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتُعدّ هولندا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تجري انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما ستصوت معظم الدول الأخرى في الأيام القليلة المقبلة، بدءًا من إيطاليا يوم الأحد.
وتُعدّ هذه الانتخابات فرصةً للمواطنين الأوروبيين للتعبير عن آرائهم بشأن القضايا التي تهمهم، مثل مستقبل الاتحاد الأوروبي، والاقتصاد، والهجرة، وتغير المناخ.
ومن المتوقع أن تركز الحملات الانتخابية على هذه القضايا، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الأمن والأعمال الاجتماعية.
وتهدف هذه الانتخابات إلى ضمان تمثيل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل عادل في البرلمان الأوروبي.
وتلعب الانتخابات دورًا هامًا في تحديد مسار الاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة.
يُشار إلى أن البرلمان الأوروبي هو أحد أهم المؤسسات في الاتحاد الأوروبي، وله سلطة التشريع والمشاركة في إعداد الميزانية والموافقة على الاتفاقيات التجارية.
