انهيار عقار قديم في الإسكندرية وسط أنباء عن وجود ضحايا أسفل الأنقاض
شهدت منطقة الباب الجديد بحي وسط الإسكندرية مساء اليوم، حادثاً مأساوياً تمثل في انهيار عقار قديم، وسط مخاوف حول وجود ضحايا تحت الأنقاض،مما أشاع جواء من القلق والترقب تسيطر على أهالي المنطقة.
انهيار مفاجئ وسط أنباء عن ضحايا
انهار العقار بشكل مفاجئ، تاركاً وراءه سحابة من الغبار والركام، وسط سماع صرخات الاستغاثة من بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين داخل المبنى وقت الحادث.
وسادت حالة من الذعر والخوف بين أهالي المنطقة، الذين هرعوا إلى مكان الحادث للاطمئنان على مصير ذويهم والجيران، بينما تواصلت عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
فرق الإنقاذ تُسارع إلى مكان الحادث
على الفور، سارعت فرق الحماية المدنية والدفاع المدني إلى مكان الحادث، مستخدمة معداتها المتخصصة في عمليات الإنقاذ للبحث عن أي ناجين تحت الأنقاض. كما تواجدت سيارات الإسعاف في موقع الحادث تحسباً لوجود أي إصابات، بينما فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المنطقة لمنع التجمهر وتسهيل عمليات الإنقاذ.
تحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث
بدأت أجهزة الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب انهيار العقار، ومدى وجود أي إهمال في صيانته. ويرجح بعض الخبراء أن يكون سبب الانهيار هو قدم المبنى وتآكله، أو ربما وجود عيوب إنشائية لم يتم الكشف عنها.
تساؤلات حول مصير المُحاصرين تحت الأنقاض
لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية تحت أنقاض العقار، وسط قلق كبير من أهالي المنطقة على مصير الأشخاص الذين كانوا متواجدين داخل المبنى وقت الحادث. لم يتم الإعلان عن أي معلومات رسمية حول عدد الضحايا أو المصابين حتى الآن، وتنتظر العائلات بفارغ الصبر أي أنباء تُسكن قلقها وتُؤكد سلامة أحبائها.
تعليقات 0