باريس تسعى لتخفيف التوتر مع الجزائر وتعزيز التعاون الثنائي

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، رغم الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
وخلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، أبدى بارو استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي تصدرت المشهد مؤخرًا.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترات متزايدة منذ يوليو 2024، بعد دعم باريس لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، ما أثار استياء الجزائر. كما ساهمت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الحكومة الجزائرية استقبال قائمة مواطنيها المطلوب ترحيلهم من فرنسا، في تصاعد الخلافات.
رغم ذلك، أكد بارو تمسك بلاده بعلاقتها مع الجزائر، مشددًا على أن التوترات الحالية لا تخدم أي طرف. وأوضح أن فرنسا تسعى لاستعادة علاقات متينة، ولكن بشروط واضحة، داعيًا الجزائر إلى التعاون في حل الملفات العالقة، بما فيها قضايا الهجرة.
أخبار تهمك
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى تبني “مسار التهدئة” في العلاقات الثنائية، مشددًا على أهمية الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
تعليقات 0