علق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على واقعة انفجار قنبلة في إحدى المنشآت الخدمية بوسط العاصمة مقديشو بالصومال، والتي زرعت عن طريق مسلحين ينتمون لحركة الشباب الإرهابية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا في الهجوم الذي استهدف مطعما يتردد عليه رجال الأمن بشكل معتاد، وإعلان حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن ضريبة الحرب على الإرهاب ومجابهة الجماعات المسلحة وأبرزها حركة الشباب غالية تدفعها الأوطان دماء ذكية وأرواحا بريئة.
كما يرى المرصد أن هذا الهجوم ما هو إلا ردة فعل متوقعة من الحركة الإرهابية على جهود الحكومة الصومالية وآخرها العملية العسكرية التي أسفرت عن تصفية 32 عنصرا من عناصر الحركة، كما يمثل الهجوم محاولة من الحركة لإثبات وجودها وحضورها على الأرض عقب الضربات المتلاحقة التي تلقتها على يد القوات الحكومية.
يذكر أن هذا، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية أدان الهجوم، معربا عن تضامن مصر الكامل مع الصومال حكومة وشعبا، ودعم جهود الحكومة الصومالية في الحرب على الإرهاب بما يحقق الأمن والاستقرار بالبلاد.
