أول تعليق من الجولاني بعد ظهور الهارب محمود فتحي بجواره

علق أحمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، قائد هيئة تحرير الشام، على الجدل الدائر حول ظهوره إلى جانب الإرهابي الهارب محمود فتحي، المطلوب في مصر لاتهامه بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015.

جاء التعليق خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، حيث شدد الشرع على توجه جديد لسوريا نحو بناء الدولة وإقامة علاقات استراتيجية مع الدول العربية.

رسالة مبطنة إلى القاهرة
في حواره، أشار الجولاني بشكل غير مباشر إلى قلق بعض الدول العربية من وجود شخصيات مطلوبة على الأراضي السورية.

وردًا على تساؤل حول استضافة هذه العناصر، قال الشرع: “سوريا اليوم ليست كما كانت في السابق، الثورة انتهت بسقوط النظام، ولن نسمح بأن تكون بلادنا منصة لإثارة القلق أو تهديد أمن أي دولة عربية أو خليجية.”

أخبار تهمك

الجيش الإسرائيلي يستهدف أكثر من 600 هدف في غزة ويؤكد استمرارية العمليات حتى استعادة جميع المحتجزين

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان غزة بالإخلاء الفوري والتوجه إلى مراكز الإيواء

وأضاف الشرع أن سوريا الآن تسعى للتخلص من إرث الحروب والصراعات، والتركيز على إعادة البناء وإعادة الثقة.

وأشاد بالتجارب التنموية في الدول الخليجية، معربًا عن رغبته في أن تنطلق سوريا نحو مرحلة مشابهة من الاستقرار والنمو.

الإرهابي محمود فتحي مطلوب دوليًا
الإرهابي محمود فتحي، الذي أثار ظهوره مع الجولاني انتقادات واسعة، يعد من أبرز العناصر الهاربة التي صدرت ضدها أحكام بالإعدام في مصر.

وُجهت له تهم تتعلق باغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015، إلى جانب تورطه في أنشطة إرهابية أخرى.

فر فتحي إلى تركيا عقب أحداث 30 يونيو 2013، التي أطاحت بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي. ومنذ ذلك الحين، أدرج اسمه على قوائم الإرهاب الدولية، وأخطرت السلطات المصرية الإنتربول لملاحقته.