أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا التزام إسرائيل بالعمل العسكري، مشددًا على أن أي تهديد للأمة سيكلف ثمناً باهظاً.
جاء ذلك في بيان أدلى به يوم الأربعاء، حيث أبرز نتنياهو موقف الحكومة الثابت في الحفاظ على الأمن وسط الصراع المتصاعد.
في خطابه أمام المواطنين، دعا نتنياهو إلى التحلي بالصبر وسط الضغوط المحلية والدولية المتزايدة لإنهاء الحرب، قائلاً: “لم يمر أسبوع دون أن يُطلب مني محلياً ومن الخارج إنهاء الحرب”.
وأكد: “لم أستسلم لهذه الأصوات حينها، ولن أستسلم لها اليوم”، مشددًا على أن الاستسلام كان من شأنه عرقلة قدرة إسرائيل على القضاء على قادة حماس الرئيسيين.
تأتي تصريحات نتنياهو بعد سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك اغتيال قائد حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الذي وصفه بأنه “الشخص الرئيسي المسؤول عن المجزرة” التي أسفرت عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً في هضبة الجولان.
كما تحدث نتنياهو عن زيارته لقرية مجدل شمس، التي تعرضت للهجوم الصاروخي، معبرًا عن حزنه العميق تجاه العائلات المتضررة. وأكد أن إسرائيل “مستعدة لكل السيناريوهات”، في ضوء التهديدات المستمرة والعمليات العسكرية الأخيرة.
وأشار نتنياهو إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسلحين المتحالفين مع إيران، بما في ذلك العمليات في اليمن ولبنان.
ورغم عدم ذكره صراحة لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء تواجده في إيران، إلا أن بيان رئيس الوزراء يعكس حملة أوسع تستهدف الشبكات المسلحة. وحذر من أن “أياماً صعبة تنتظرنا”، معبرًا عن استعداد إسرائيل لمواجهة التهديدات والرد بشكل حاسم.
