أثارت العملية الهجومية التي نفذها الجناح العسكري لحركة حماس، سرايا القدس، وأطلقت خلالها دفعة من الصواريخ باتجاه تل أبيب، حالة من الذعر بين المسؤولين الإسرائيليين.
عقب الهجوم، علق الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، معبرًا عن قلقه الشديد من قوة الصواريخ التي تم استخدامها.
وأدلى الوزير بتصريح قائلاً: “اللعنة بكل هذه القوة”، في إشارة واضحة إلى خطورة الهجوم الذي استهدف مدينة تل أبيب.
ورد عليه أحد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي من أهالي الأسرى، مطالبًا بإعادة الأسرى بكل قوة، في حين وافق آخر في المطالبة بإعادتهم للبيت في أسرع وقت ممكن.
وأعرب ثالث عن مخاوفه، مطالبًا بإعلان منطقة تل أبيب منطقة عسكرية مغلقة، لضمان سلامة المدنيين في ظل التصعيد الحالي.
وبالتزامن مع هذه التطورات، كشف رد رئيس وزراء الاحتلال السابق، نفتالي بينيت، عن تواجده مع عائلته في المخابئ، مؤكدًا على خطورة الوضع الحالي.
وأضاف: “أنا مع عائلتي في الغرفة الآمنة المخصصة لمنزلنا في بلدة رعنانا”.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية لم يعرف بعد مصدرها مناطق عدة في تل أبيب، ما أسفر عن اندلاع حرائق وارتفاع أعمدة الدخان في تلك المناطق. تعتبر هذه الهجمات استمرارًا للتوترات المتصاعدة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات لوقف العدوان واحترام الحقوق الإنسانية.
