واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحاته المستغزة تجاه الشعب الفلسطيني بما يعكس التطرف الشديد الذي ينتهجه تجاه الفلسطينيين، حيث دعا إلى وقف المفاوضات مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى منع الوقود والكهرباء عن القطاع حتى إعلان الاستسلام، على حد تعبيره.
وقال بن غفير، في تصريحات اليوم نقلها موقع والا العبري، إنه يعمل من أجل وقف التفاوض مع حركة حماس، معتبرا أن استمرار المفاوضات يشجع حماس على القيام بما سماه “مزيدا من الإرهاب بما في ذلك من الضفة الغربية”.
واعتبر بن غفير أن الدولة التي يقتل 6 من مواطنيها بدم بارد، على حد تعبيره، عليها وقف المفاوضات مع القتلة ومنع تزويدهم بالوقود والكهرباء.
وكان جيش الاحتلال انتشل جثامين 6 أسرى من أحد الأنفاق في جنوب قطاع غزة قبل أيام، وفجر هذا الأمر الأوضاع داخل إسرائيل وخرجت مظاهرات تطالب نتنياهو بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى أحياء.
ونقل الموقع عن مصادر قريبة من الوزير المتطرف، أن ما يجب القيام به هو ما قاله نتنياهو وحتى جالانت في بداية الحرب: لا مساعدات إنسانية، لا كهرباء، لا وقود، مع القيام بضغط عسكري هائل؛ معتبرا أنها الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح المحتجزين.
ويعد هذا أحدث حلقة في مسلسل التصريحات العنصرية تجاه الفلسطينيين، إذ سبق وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن قتل مليوني فلسطيني بقطاع غزة جوعا قد يكون عادلا وأخلاقيا لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وهو ما لاقى إدانات واسعة عالميا.
