بوريل يحذِّر من عواقب منع دخول الأقصى في رمضان.. والسلطة الفلسطينية: حرب دينية
بوريل يحذِّر من عواقب منع دخول الأقصى في رمضان.. والسلطة الفلسطينية: حرب دينية
حذَّر ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، من خطورة قرار إسرائيل فرض قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان، مشددًا أن القرار قد يزيد الوضع سوءاً في الضفة الغربية التي تشهد بالفعل حالة من الغليان.
ودعا بوريل في تصريحات، قبيل اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المستوطنين، الذين يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف: إذا كنا نريد الحفاظ على مصداقيتنا، فعلينا أن نستنكر ما يحدث في الضفة الغربية… الضفة الغربية تغلي، وإذا لم يسمحوا للناس بالذهاب إلى المساجد في رمضان فإن الوضع يمكن أن يزداد سوءاً.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر مساء أمس الأحد، فرض قيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس ومن داخل إسرائيل إلى المسجد الأقصى.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قررا إشعال حرب دينية بفعل الإجراءات التي تم إقرارها ضد الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وحذَّر الهباش – في بيان- من أن هذا الإجراء سوف يفجر الأوضاع بشكل لا يتوقعه أحد أو يمكن السيطرة عليه»، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي.
واعتبر الهباش هذه الخطوة الإسرائيلية إمعاناً في إشعال الحرب الدينية التي سوف تطول نيرانها العالم كله، وسوف يعاني الجميع من تداعياتها ونتائجها التي لا يمكن أن يتوقعها أحد، أو يسلم منها أحد. وأضاف أن القيادة الإسرائيلية تحاول بشتى الطرق والوسائل تنفيذ مخططاتها القديمة والجديدة ضد الحرم القدسي الشريف، لتهويده وإفراغه من هويته الإسلامية والعربية الفلسطينية، مستغلة انشغال العالم هذه الأيام بحرب الإبادة التي تشنها على أهلنا بقطاع غزة، لتنفيذ مؤامرة التهويد التي طالما حلمت بها منذ عقود.
ودعا مستشار الرئيس الفلسطيني إلى الحضور في المسجد الأقصى وإعماره على مدار الساعة، وعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية.
تعليقات 0