أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح الفلسطيني، مما أدى إلى خروجه تمامًا عن الخدمة.
ووصفت الحركة هذا العمل بالإجرامي والسلوك الهمجي، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
سلوك نازي
وأضافت حماس في بيانها أن هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانة دولية واسعة واتخاذ إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على تدميرهم منشأة مدنية دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وطالبت حماس بتحرك دولي فعال لفتح المعبر وتسهيل السفر للمواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع صهيونية متعمدة.
كذبة إدعاء توقف الحرب
وفي سياق متصل، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الحديث عن وقف تكتيكي للحرب ليس إلا أكذوبة إسرائيلية، مضيفاً: “لا يزال يطالبون بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة في شمال القطاع”.
وأشار المكتب إلى أن الوضع في شمال القطاع مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية، مؤكداً أن أكثر من 16 ألف طفل قُتلوا خلال الحرب المستمرة على القطاع.
وأكد مكتب حكومة غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر صالات معبر رفح التي كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، داعياً إلى ملاحقة مجرمي الاحتلال من قادة سياسيين ومسؤولين عسكريين.
كما أوضح المكتب أن حي الزيتون يتعرض يومياً للهدم والقصف بسبب خشية الاحتلال من تحرك المقاومة فيه.
