صوّتت اللجنة الوزارية لشؤون جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لصالح منح تغطية أمنية إضافية لمدة عام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وابنيهما أفنير ويائير.
يأتي هذا القرار بالرغم من توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديد الحماية لمدة ستة أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، وفقًا لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ستتولى شركة “ماجن” للأمن، المكلفة من قبل مكتب رئيس الوزراء، تأمين عائلة نتنياهو. توفر “ماجن” الأمن لوزراء الحكومة، بينما تغطي وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز “الشاباك” بشكل عام الرئيس ورئيس الوزراء فقط.
أفادت تقارير أن جهاز الشاباك عدّل جزئيًا موقفه قبل تصويت اللجنة الوزارية، موصيًا بنقل فرق الأمن التابعة لأولاد نتنياهو (أفنير ويائير) إلى “ماجن”، بينما يشرف “الشاباك” على تأمين سارة نتنياهو.
أشار الشاباك إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل أساسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس التفاصيل الأمنية رفيعة المستوى كما لو كان في إسرائيل. وأوضح الشاباك أن “هناك وزراء معرضون للخطر أكثر منه ولا يتمتعون بحماية وحدة الأمن الشخصي”.
في الأسبوع الماضي، أثار يائير نتنياهو غضبًا بعد أن تم تصويره أثناء إجازة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت).
في وقت سابق من شهر يونيو، أفاد موقع “والا” العبري بأن نتنياهو طلب الحصول على حماية أمنية مدى الحياة من الشاباك لزوجته وولديه، حتى بعد تركه لمنصب رئيس الوزراء. ولكن تم إبلاغه بأن هذا الطلب لن يُناقش في الوقت الحالي.
تمت الموافقة على قرار الشاباك بحماية زوجة نتنياهو وأطفاله في البداية في مارس 2023 بعد أن تجمع مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب حيث كانت سارة بالداخل، ما دفعها إلى الادعاء بأنها كانت تخشى على حياتها.
