تحذير أممي من كارثة إنسانية في غزة.. وينسلاند يدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي

20 فبراير 2024
الجوع في غزة
الجوع في غزة

حذّر تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، من أن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى “كارثة إنسانية”.

ووصف وينسلاند الوضع في غزة بأنه “كارثي” وذلك بعد زيارته للقطاع.

وأوضح أن 1.4 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح، ويفتقرون إلى الموارد الأساسية، ويحصلون على رعاية طبية محدودة، ويعانون من نقص في أماكن النوم والأمان.

وخلال زيارته لغزة، التقى وينسلاند مع العائلات النازحة واستمع إلى قصصهم.

كما التقى بموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يقدمون المساعدة الإنسانية،

واستعرض التحديات التي تواجه دخول وتوزيع السلع الإنسانية، مثل انهيار القانون والنظام، والحاجة الملحة إلى المزيد من المساعدات.

شدد وينسلاند على ضرورة دخول المواد الحيوية لعمليات الأمم المتحدة وتحسين آليات التنسيق مع إسرائيل.

في سياق متصل، هدد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بتوسيع العملية العسكرية في غزة لتشمل مدينة رفح، كشرط لإطلاق حركة “حماس” سراح المحتجزين بحلول نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر مارس وبداية شهر رمضان (من 11 مارس إلى 9 أبريل).

تُعدّ زيارة وينسلاند مؤشرًا على اهتمام الأمم المتحدة المتزايد بالوضع في غزة، وتبقى الأنظار متجهة نحو ردة فعل إسرائيل على تحذيرات وينسلاند، حيث يُخشى من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إذا لم يتم وقف التصعيد الحالي.