حثت السلطات الفرنسية مواطنيها على تجنب السفر إلى مناطق التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وذلك في ظل التصاعد الحاد للتوترات بين إيران وإسرائيل، والتكهنات المتزايدة حول رد إيراني محتمل على الغارة الإسرائيلية في دمشق، التي أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.
وتأتي هذه التحذيرات في أعقاب تحذيرات مماثلة صادرة عن الولايات المتحدة، التي حذرت إيران من أية هجمات مضادة قد تستهدف مصالح أمريكية ردًا على الغارة الإسرائيلية.
مع تزايد التوترات، فإن التقارير تشير إلى احتمالات اتخاذ إيران إجراءات مضادة ضد إسرائيل أو مصالحها في المنطقة، مما يزيد من عدم اليقين بشأن الوضع. وفي هذا السياق، تنصح السلطات الفرنسية رعاياها بتجنب السفر إلى هذه الدول حتى يتم تخفيف حدة التوتر بشكل كبير.
في سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنها غير مهتمة بمواصلة المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، إلا إذا تم الاتفاق على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي تطور آخر، عُقد اجتماع بين كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي وممثلين عن منظمات الإغاثة العاملة في غزة، بهدف استعادة الثقة وتعزيز التعاون. تم الاتفاق خلال الاجتماع على فتح معبر آخر لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع.
