تحليل إسرائيلي: اتفاق التهدئة مع لبنان يحمل ثغرات خطيرة تعزز قدرات حزب الله العسكرية
حذر تحليل صادر عن مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية من وجود ثغرات كبيرة في الاتفاق الجديد الجاري التفاوض عليه بين حزب الله وإسرائيل، والذي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار.
مخاوف من تعزيز قدرات حزب الله
وأشار يوني بن مناحيم، الباحث البارز بالمركز، إلى أن الاتفاق المقترح قد يوفر مساحة لإيران لدعم حزب الله في إعادة بناء قدراته العسكرية، بما في ذلك في المناطق الجنوبية من لبنان.
وأكد أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح الحزب، مشيرًا إلى أن “عودة إيران للمساعدة العسكرية مسألة وقت فقط”.
إشكالية إعادة النازحين
من بين البنود المثيرة للجدل في الاتفاق، طلب لبنان السماح بعودة آلاف النازحين إلى مناطقهم بالقرب من الحدود.
ويرى التحليل أن هذه الخطوة قد تساهم في تعقيد الوضع الأمني، وسط مخاوف إسرائيلية من استغلال هذا الإجراء لتعزيز الوجود العسكري لحزب الله في تلك المناطق.
تحذيرات أمنية
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار عن قلقهم إزاء التداعيات المحتملة للاتفاق، حيث أكدوا أن الثغرات الواردة فيه قد تتيح فرصًا لطهران وحزب الله لتعزيز نفوذهما العسكري في جنوب لبنان، مما يهدد استقرار المنطقة.
ختام التحليل
يُعد هذا التحليل بمثابة تحذير للإدارة الإسرائيلية بشأن المضي قدمًا في هذا الاتفاق دون ضمانات قوية تحول دون استغلاله من قبل حزب الله وإيران لتحقيق مكاسب عسكرية.
تعليقات 0