في تحرك مفاجئ، عقد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، جلسة نقاشية مثيرة هذا الأسبوع بشأن مستقبل منطقة رفح، دون مشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
القرار الذي أثار الكثير من التكهنات والتساؤلات يأتي في ظل توترات متزايدة بين الطرفين، حيث أن الجلسة الاستراتيجية تسببت في مواجهة حادة بينهما.
وبالرغم من أن جلسات المناقشة الاستراتيجية كانت تجرى خلال الحروب السابقة، إلا أن هذه الخطوة الجريئة لوزير الدفاع أثارت غضبًا شخصيًا لدى نتنياهو.
وتزامنًا مع هذا التطور الحيوي، تتصاعد الانقسامات داخل الساحة السياسية الإسرائيلية، ويتوقع أن تكون هذه الخطوة بمثابة تحد جديد للسلطة الحاكمة.
كما شهدت عملية رفح العسكرية تصاعد الجدل والاحتجاجات، ما دفع آلاف الإسرائيليين للتظاهر، مطالبين بتوقف العملية وإنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
