ترامب الابن يؤكد إبعاد الداعمين للحروب عن إدارة والده المقبلة وسط مخاوف من ضغوط على إسرائيل
أعلن دونالد ترامب الابن أنه يعمل لضمان عدم إدراج “المحافظين الجدد والداعمين للحروب” في الإدارة المقبلة لوالده، مما يعكس توجهًا مناهضًا للتدخلات العسكرية داخل الفريق الجديد.
جاء هذا التعليق بعد أن كتب الكوميدي الأميركي ديف سميث منشورًا يدعو إلى الضغط لمنع أي من الليبراليين الجدد وأنصار الحروب من الحصول على مناصب في إدارة ترامب، ليؤكد ترامب الابن تأييده التام لهذا الطرح قائلاً: “موافق 100%”.
ووفقًا لتقرير “تايمز أوف إسرائيل”، فإن هذا الموقف يشير إلى أن الصوت المعارض للحروب قد يهيمن على سياسة ترامب المقبلة، وسط مخاوف من ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ضد “حماس” و”حزب الله”، وكذلك تخوفات من تراجع الدعم الأميركي لأي خطوات ضد إيران.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب مؤخرًا أنه لن يعيّن السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في أي مناصب ضمن إدارته المقبلة.
ووفقًا لموقع “بوليتيكو”، جاء هذا التصريح بعد وقت قصير من استفسار الموقع حول احتمال ترشيح بومبيو لمنصب وزير الدفاع، وهي خطوة عارضها بشدة كل من ترامب الابن والمذيع المحافظ تاكر كارلسون.
وفي تصريح سابق، أكد نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس أن المصالح الأميركية والإسرائيلية قد لا تتطابق دائمًا، وأن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي حرب ضد إيران، مما يعكس تحولاً في أولويات السياسة الخارجية الأميركية.
تعليقات 0