كشفت شبكة “سي إن إن” عن مشاركة قوات أمريكية مع الاحتلال الإسرائيلي في عملية تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شين بيت) ووحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة الإسرائيلية عن نجاح عملية عسكرية أسفرت عن إنقاذ المحتجزين الأربعة.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الأسماء الأربعة للمحتجزين هم: “نوعا أرغماني، وألموغ مئير، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف”، الذين تم اختطافهم خلال فعاليات مهرجان نوفا الموسيقي في أكتوبر الماضي.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن العملية تم تنفيذها في وضح النهار وشهدت تبادلًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وعناصر من حركة حماس، ونتج عن المواجهات إصابة ضابط شرطة ووفاته لاحقًا.
وأكد “هاجاري” أن العملية كانت مخططًا لها على مدى أسابيع وشارك فيها مئات الجنود، حيث تم نقل المحتجزين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي لمخيم النصيرات عن استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة مئات آخرين، فيما أكدت حركة حماس ارتكاب جيش الاحتلال لمجزرة بحق المدنيين الأبرياء في المخيم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بعجز الطواقم الطبية والصحفية في الوصول لمخيم النصيرات بسبب القصف العنيف، مشيرة إلى استهداف طائرات الاحتلال للمواطنين بشكل عشوائي في المخيم.
ويرى موقع “أكسيوس” الأمريكي أن هذه العملية تؤكد رسالة إسرائيل لحماس بأنها ستعمل على إطلاق سراح محتجزيها بكل الوسائل الممكنة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن عن استشهاد 15 ألفًا و103 طفل في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، واصفًا الحرب بأنها حرب إبادة.
