توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها في مطار بيروت للاشتباه في وثائق السفر
أوقفت السلطات الأمنية في مطار بيروت الدولي، صباح اليوم الجمعة، حفيدة رفعت الأسد ووالدتها، وذلك بعد الاشتباه في صحة وثائق السفر التي بحوزتهما خلال إجراءات التدقيق الروتينية.
تفاصيل التوقيف والتحقيقات الأولية
بحسب مصادر أمنية، أثارت جوازات السفر المستخدمة من قبل الموقوفتين شكوك الأجهزة الأمنية اللبنانية، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق فوري للتأكد من صحتها. ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل رسمية عن نتائج التحقيق أو الإجراءات التي ستُتخذ بحقهما.
خلفية عائلة رفعت الأسد
تأتي هذه الحادثة وسط ظروف معقدة تحيط بعائلة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد. يُذكر أن رفعت الأسد، الذي يبلغ من العمر 87 عامًا، كان يشغل منصب نائب رئيس سوريا سابقًا، ويواجه مذكرات توقيف دولية تتعلق بارتكاب جرائم حرب، أبرزها أحداث مدينة حماة في عام 1982، عندما كان قائداً في الجيش السوري.
مسار حياة رفعت الأسد
غادر رفعت الأسد سوريا منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب على شقيقه الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد. استقر لاحقًا في فرنسا، حيث واجه قضايا قانونية تتعلق بتهم فساد وتبييض أموال. ورغم التعتيم الإعلامي حول مكان إقامته الحالي، تبقى عائلته تحت مجهر المتابعة القانونية الدولية.
السلطات اللبنانية تلتزم الصمت
حتى الآن، لم تُصدر السلطات اللبنانية أي بيان رسمي يكشف عن تفاصيل التوقيف أو الإجراء الذي ستتبعه في القضية. ولا تزال التحقيقات مستمرة وسط اهتمام واسع بهذه التطورات، التي تضيف بُعدًا جديدًا لتعقيدات الملف العائلي لرفعت الأسد.
تعليقات 0