كشف اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غيرشون كاهان، عن قصور خطير في أداء جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على المستوى الاستراتيجي.
وأوضح كاهان في تصريحاته أن الجهاز، رغم قدرته على جمع معلومات عن أهداف محتملة للقصف، سواء في غزة أو عيرها إلا أنه يفشل في فهم العدو وتوقع خطواته المستقبلية.
فشل في فهم وتحليل قادة التهديدات
وأشار كاهان إلى ضرورة قيام الاستخبارات بدراسة وفهم أعمق لشخصيات مثل صالح العاروري، أحد قادة حركة حماس، لبناء استراتيجية فعالة للتعامل مع التهديدات.
وذكر أن هذا الفشل الاستراتيجي ليس جديداً، مستشهداً بإخفاقات سابقة للجهاز مثل عدم القدرة على التنبؤ باندلاع الانتفاضة الأولى وسلوك حزب الله بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
أبعاد اجتماعية ودينية غير محسوبة
عزا كاهان هذا القصور إلى عدم اهتمام جهاز الاستخبارات بشكل كاف بالأبعاد الاجتماعية والدينية والاقتصادية للصراع، مؤكداً على أهمية هذه العوامل في فهم وتوقع تحركات الخصوم.
انتقادات متزايدة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية انتقادات متزايدة بسبب إخفاقاتها الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية استراتيجياتها الأمنية والاستخباراتية في المنطقة.
