في تطور لافت للأحداث في قطاع غزة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعوة صحفيين أجانب لمرافقته في جولة بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وتركزت الجولة في منطقة يبنا، حيث شملت محور فيلادلفيا، ومخيم يبنا، ومفترق عوض الله، ومفترق عبد الجبر.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أصدر توجيهات بتكثيف العمليات العسكرية في رفح، مع تخصيص موارد إضافية للقوات المتمركزة هناك.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن القضاء على ما يسمى بـ “لواء رفح” التابع لحركة حماس قد يحسن شروط المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المحتجزين.
وعلى الأرض، كشفت مصادر فلسطينية عن اندلاع اشتباكات عنيفة غرب مدينة رفح يوم الأحد، ترافقت مع سماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل المفاوضات وتأثيرها على الوضع الإنساني في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن دعوة الصحفيين الأجانب لتغطية الجولة العسكرية تأتي في سياق محاولات إسرائيل لتقديم روايتها للأحداث، في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لعملياتها العسكرية في غزة.
