أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مقتل ضابط في لواء المظليين وإصابة ستة جنود آخرين اليوم الاثنين في حادث نيران صديقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وقع الحادث عندما أطلقت طائرة مقاتلة إسرائيلية صاروخًا على مبنى كانت تتمركز فيه الوحدة.
استدعاء جنود الاحتياط وسد النقص الحاد
ويأتي هذا الحادث في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات كبيرة في القوى البشرية.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمرًا باستدعاء جنود الاحتياط الذين سبق إعفاؤهم من الخدمة، في محاولة لسد النقص الحاد في صفوف القوات.
وتشير التقديرات إلى أن الجيش يعاني من نقص يصل إلى 50 ألف جندي مع استمرار العمليات في غزة واحتمال توسع المواجهة مع لبنان.
انتقادات حادة وتحديات عسكرية
وفي تعليق على الوضع، وصف الجنرال المتقاعد إسحاق بريك، المسؤول السابق عن شعبة شكاوى الجنود، الحالة في الجيش بأنها “كارثية”.
وانتقد بريك رئيس الأركان هيرتسي هليفي لعدم التخطيط لتعويض النقص في القوات البرية، مشيرًا إلى أن هذا النقص قد يجعل من الصعب تحقيق نصر في غزة أو في حرب إقليمية محتملة.
التحديات تثير تساؤلات حول القدرة العسكرية
تسلط هذه التطورات الضوء على التحديات المتعددة التي تواجه القوات الإسرائيلية، من حوادث النيران الصديقة إلى نقص القوات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الجيش على تحقيق أهدافه العسكرية في ظل الظروف الحالية.
