جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط محتجز في غزة وسط تصاعد الكارثة الإنسانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد ضباطه الذي كان محتجزًا في قطاع
منذ 7 أكتوبر 2023، الإعلان يأتي وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي يعيش أوضاعًا غير مسبوقة من التدمير والمعاناة الإنسانية.
عدوان متواصل وكارثة متفاقمة
تُواصل القوات الإسرائيلية عدوانها المكثف على غزة من الجو والبر والبحر، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى، بينهم نسب مرتفعة من الأطفال والنساء.
الوضع الميداني لا يزال كارثيًا، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن انتشال العديد من الضحايا بسبب استمرار القصف والانهيار الشامل للبنية التحتية.
القطاع، الذي يعاني من حصار خانق منذ سنوات، بات على حافة الانهيار الإنساني الكامل،بسبب قيود الاحتلال على إدخال الوقود والمساعدات الطبية والغذائية زادت من تفاقم الأوضاع، لتصبح حياة أكثر من مليوني إنسان في خطر داهم.
عام ثانٍ من الحرب.. والدمار غير مسبوق
مع دخول العدوان على غزة عامه الثاني، تبدو معالم الكارثة واضحة في كل زاوية من القطاع. المباني السكنية والمستشفيات والمدارس، وحتى الملاجئ، لم تسلم من القصف. وشهدت الحرب تدميرًا واسعًا طال البنية التحتية بشكل شبه كامل، مع انقطاع خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه.
مناشدات دولية لمواجهة الأزمة
في ظل هذا المشهد المأساوي، تتعالى الأصوات الدولية الداعية لوقف التصعيد وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. المنظمات الإغاثية تحذر من أن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع تسجيل معدلات غير مسبوقة من النزوح الداخلي ونقص الغذاء والدواء.
يبدو أن إعلان الاحتلال عن مقتل الضابط المحتجز لن يغير من معادلة المأساة المستمرة في غزة، حيث يظل المدنيون يدفعون الثمن الأكبر في حرب لم تعرف الرحمة.
وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة، أعلنت المملكة المتحدة عن تخصيص 126 مليون دولار كمساعدات إضافية للأراضي الفلسطينية المحتلة خلال هذا العام.
وتشمل هذه المساعدات تقديم الخدمات الأساسية للمدنيين في غزة من خلال وكالات الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
وأكدت السفارة أن الوزيرة البريطانية ستناقش خلال زيارتها مع الشركاء المصريين والدوليين كيفية تخفيف معاناة الفلسطينيين بشكل عاجل، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة ودعم الجهود الإقليمية لتحقيق الاستقرار.
تعليقات 0