25 نوفمبر 2024 19:30
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

جيش الاحتلال يعلن مقتل 21 من جنوده أمس في غزة

جيش الإحتلال الإسرائيلي

أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن 21 جنديًا إسرائيليًا قتلوا يوم الاثنين في قطاع غزة، وهي أعلى حصيلة يومية من الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر الماضي.

وأفاد الجنرال دانيال هاجاري في تصريح صحافي متلفز بأن غالبية هؤلاء الجنود قتلوا في انفجار صاروخ “آر بي جي” استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدًا لهدمه في جنوب قطاع غزة.

تأتي هذه الأحداث بعد إعلان “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد”، عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة في محور التقدم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة،

وأعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس” أيضًا، عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة باستخدام قذيفة الياسين 105.

وعبر مسؤولون إسرائيليون عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 21 من جنود الاحتياط في قطاع غزة أمس الاثنين، لكنهم أكدوا أن للحرب أثمانها الباهظة وأن حرب غزة «ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة» .

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في بيان «إنه يوم صعب لا يطاق، في حرب ليس فيها عدالة». وأضاف أن المعارك تجري في منطقة صعبة للغاية و«نعمل على تعزيز عمل جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يسعون بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف القتال».

من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على أهمية الحرب في غزة قائلا إنها ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة. وأضاف «هذه هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، قلوبنا مع عائلات القتلى في هذا الوقت الصعب».

بينما قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن ما تعيشه إسرائيل هو يوم صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل الجنود.

وأضاف على منصة «إكس» أبعث بعناق لأسر المقاتلين، أمة إسرائيل بأكملها معكم في وقتكم الصعب”.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن سقوط الجنود لن يذهب سدى. وأضاف في بيان له «هؤلاء الأبطال هم عمود النار، وهم يحفظون لنا الطريق لمواصلة هذه الحملة الأخلاقية لشعب إسرائيل، حتى نهزم وجه الشر، حتى نخترق الظلام».

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية التفجير التي قتل فيها الجنود وقعت بعد قيامهم بتفخيخ مبان في غزة استعدادها لتفجيرها إلا أن عناصر حماس قصفوا المباني أثناء وجود الجنود فيها، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت الهيئة إن الجنود هم جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول وتوجهوا أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاجئين.

وأضافت «طُلب من المقاتلين تدمير عشرة مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، ولكن في نهاية العملية، أطلق عناصر حماس قذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله وجاهزة للتفجير على ما يبدو»