بعد قيامها باغتيال إسماعيل هنية زعيم حركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران، واغتيال فؤاد شكر الرجل الثاني بحزب الله اللبناني في بيروت خلال الأيام الماضية ،تعيش إسرائيل حالة من الرعب ، مسارعة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات ترقبًا للرد الإيراني العسكري على الاغتيالات.
وأوضحت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قرر وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة وتشكيلات التدريب، ورفع حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء البلاد ترقبًا لهجوم إيراني.
كما جرى تزويد مستشفيات إسرائيلية بهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية تأهبا للتعامل مع انقطاع الاتصالات، وتزويد مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء وإخلاء مرائب السيارات لاستخدامها مستشفيات محصنة، وذلك وسط تقديرات باستهداف خطوط الكهرباء والاتصالات.
حالة من الرعب بالجيش الإسرائيلى
في ذات السياق فتحت بلدية تل أبيب فتحت الملاجئ تحسبا للرد على الاغتيالات الإسرائيلية لقيادات حركة حماس وحزب الله اللبناني المدعومين من إيران.
ومن جانبه قال مسئول إيراني لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن محاولات إقناع طهران بعدم الرد لن تكون مجدية في ضوء تصعيدات إسرائيل الأخيرة، مشيرًا إلى أن إيران تخطت كل الخطوط الحمراء في المنطقة.
فيما أشار مسئول أمريكي للصحيفة ذاتها إلى أنه من المرجح أن يكون الرد الإيراني في غضون بضعة أيام إلى أسبوع.
