أفادت تقارير إسرائيلية حديثة بأن حركة حماس قد تمكنت من استعادة جزء كبير من قدراتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وذلك بعد مرور عشرة أشهر على بدء الحرب على القطاع.
استعادة القدرات العسكرية
وفقًا للتقارير، فإن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل قد حددوا علامات تشير إلى تجدد نشاط “حماس” في شمال قطاع غزة، رغم الضربة القوية التي تلقتها الحركة في وقت سابق.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن “حماس” نجحت في استعادة بعض من قدرتها على الأرض، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بها خلال الفترة الأولى من النزاع.
وذكرت التقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل في بعض النقاط المحددة في شمال القطاع، ولكن التقديرات تشير إلى أن حركة “حماس” قد نجحت في تجنيد حوالي 3000 ناشط جديد، مزودين بالأسلحة والذخائر.
ويشير هذا التطور إلى قدرة الحركة على التعافي والتكيف، مما يثير قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.
التحديات أمام الجيش الإسرائيلي
في ظل هذه التطورات، يرى مسؤولون أمريكيون أن الجيش الإسرائيلي قد لا يتمكن من تحقيق مكاسب إضافية كبيرة في قطاع غزة.
ويشيرون إلى أن الحل الوحيد قد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن، سواء الأحياء منهم أو الأموات. هذا في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أظهرت التقارير أنها لم تقضِ تمامًا على قدرة “حماس” كما كان مُتوقعًا.
حركة حماس
الوضع في الضفة الغربية
في ذات الوقت، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا مستمرًا منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقد أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال نحو 9000 آخرين، مما يساهم في زيادة التوترات في المنطقة.
الملخص
تعكس هذه التطورات الصراع المستمر والتحديات الكبيرة التي تواجهها الأطراف المختلفة في النزاع، مع التركيز على قدرة حركة “حماس” على التكيف واستعادة جزء من قوتها العسكرية، مما يزيد من تعقيد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
