أعلنت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء عن اغتيال قائد كتائب القسام في طولكرم، أشرف نافع، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء كتائب شهداء الأقصى، على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
في بيان لها، أكدت حماس أن “عملية الاغتيال الجبانة لن تكسر شوكة المقاومة، ولن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة طريق التحدي والمواجهة حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق كافة الحقوق”.
كما دعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “مواصلة الانتفاض واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وتقديمهم إلى الحساب على جرائمهم ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين عملية عسكرية واسعة في مدينة طولكرم ومخيمها، حيث دفع بنحو 25 آلية عسكرية، بما في ذلك جرافات ثقيلة، مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة.
,يأتي ذلك بعدما أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت، أن بلاده “ستقوم بتحطيم الكتائب في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى”.
وقال جالانت، خلال اجتماعه مع قائد منطقة الضفة الغربية، آفي بيلوت، إن “مهمته ضمان سلامة سكان المستوطنات والقضاء على الإرهاب في المخيمات”، مشيرا إلى أنه “أصدر أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة في الضفة الغربية”.
انتشار الإرهاب من إيران
وأضاف جالانت: “لن نسمح بأن يعيش مواطنو إسرائيل في خطر بسبب انتشار الإرهاب من إيران”، لافتا إلى أنه “أزال القيود على استخدام مسيرات عسكرية في الضفة الغربية لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر”.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.
عمليات عسكرية برية داخل القطاع
ومازالت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.
