حزب الله يتصدى لقوة من جيش الاحتلال لدى محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية بالجنوب
تصدى حزب الله لقوة من جيش الاحتلال لدى محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية بالجنوب ويجبرها على الانسحاب، ، في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وفى وقت سابق قال وزير الطاقة الإسرائيلي أيلي كوهين إن جنود الاحتلال احتلوا منطقة مارون الراس، في لبنان، ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخا تجاه إسرائيل
ومن جانبه أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، تصديه لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيانه إن مقاتليه رصدوا قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية وتعاملوا معها بالأسلحة المناسبة، ما أرغمها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي.
وفي المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقت سابق إنه نجح في تفكيك أنفاق تحت الأرض وتدمير مواقع لحزب الله ونفّذ عمليات محددة ضد معاقل حزب الله على طول الحدود في جنوب لبنان.
وأضاف: “حتى الآن، تمكن الجنود من القضاء على مئات العناصر التابعة للحزب وتفكيك العديد من طرق الأنفاق تحت الأرض وعشرات مواقع البنية التحتية ومجمعات القتال، حيث قام حزب الله بإخفاء مئات الأسلحة على طول الحدود، التي جرى تحديدها وتدميرها”.
حزب الله يتصدى لقوة من جيش الاحتلال لدى محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية بالجنوب
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت دمارًا هائلًا عقب سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على مدى الأيام القليلة الماضية، وقد أدت هذه الغارات إلى انهيار عشرات الأبنية والبنية التحتية في أحياء واسعة منها، حيث تعد هذه الهجمات الأعنف منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وينفذ جيش الاحتلال الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، التي تعتبر مناطق نفوذ لـ”حزب الله”، كان أعنفها الغارات التي شنتها الجمعة الماضي وأسفرت عن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
تعليقات 0