في إطار الجهود المكثفة لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة، أعلنت وزارة البترول، ممثلة بمتحدثها الرسمي حمدي عبد العزيز، عن سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها وزارة الكهرباء مع الشركات القومية التابعة، بهدف تعديل خطة تخفيف الأحمال الكهربائية.
وتأتي هذه الاجتماعات بناءً على توجيهات رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، للبحث عن حلول فاعلة للأزمة.
وفي تصريحاته التليفزيونية، أكد عبد العزيز أن الوزارة قد أبرمت اتفاقًا لاستيراد 21 شحنة من الغاز المسال خلال الفترة المقبلة لضمان استمرار تزويد الكهرباء خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن أولى هذه الشحنات قد وصلت اليوم إلى مصر، على أن تتوالى وصول الشحنات الأخرى على فترات متقطعة خلال الشهور القادمة.
وأوضح عبد العزيز أن هذه الشحنات تهدف بشكل رئيسي إلى توفير كميات كافية من الغاز لتجنب انقطاع الكهرباء في فترة الصيف، مما يعكس التزام الوزارة بحل الأزمة وضمان استقرار التيار الكهربائي.
وفيما يتعلق بتوقف بعض مصانع الأسمدة عن العمل نتيجة نقص الغاز، أشار المتحدث إلى أن الظروف الطارئة كانت تستوجب الحفاظ على كميات الغاز المتاحة. ولهذا، تم تعليق نشاط بعض المصانع لفترة مؤقتة قبل أن تستأنف عملها، مشيرًا إلى أن مصانع سيدي كرير قد عادت بالفعل إلى العمل اليوم.
وختم عبد العزيز بالإشارة إلى أن كميات كبيرة من الغاز سيتم ضخها إلى مصانع الأسمدة فور وصول الشحنات المستوردة، مما يضمن استمرارية عمليات الإنتاج ويخفف من حدة الأزمة التي واجهتها تلك المصانع.
