أعلنت حركة حماس ردًا على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير عدد من المحتجزين في قطاع غزة بعد ثمانية أشهر من العدوان الذي شهد استخدامًا واسعًا للوسائل العسكرية والتكنولوجية، أن ذلك لن يغير من فشل الاحتلال في قطاع غزة.
وجاء في بيان لحركة حماس مساء السبت أن “مقاومتها الباسلة ما زالت تحتفظ بعدد كبير من المحتجزين، وهي قادرة على زيادة عددهم كما فعلت في العملية الأخيرة التي نفذتها في مخيم جباليا في الشهر الماضي”.
وشددت الحركة على أن “المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات تؤكد طبيعة هذا الكيان المجرم المارق عن قيم الحضارة والإنسانية”.
وأشارت حماس إلى أن “جيش الاحتلال شن اليوم مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء، تركزت في مخيم النصيرات وامتدت إلى مناطق أخرى في المحافظة الوسطى، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحش لحرب الإبادة”.
وأكدت الحركة أن “مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية اليوم تؤكد مرة أخرى دور الإدارة الأمريكية في جرائم الحرب وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني وحياة المدنيين”.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ارتفع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب، فيما وصف الإعلام الفلسطيني العدوان الإسرائيلي بالهمجي والوحشي على المدنيين في المخيم.
