في تطور جديد يشهد تصعيداً للتوتر في قطاع غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استشهاد عدد من مرافقي ومعاوني رئيس مكتبها السياسي السابق، إسماعيل هنية، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ يوم الإثنين.
تفاصيل الغارة: تسعة شهداء بينهم مقربون من هنية
وأفادت الحركة في بيان رسمي أن الهجوم أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص، من بينهم ستة من المقربين لهنية، وهم: أبو مازن حسونة، خليل مطر، أبو حسام الحديدي، أكرم الهسي، مصباح الضعيفي، وتامر العبسي وابنته، إضافة إلى محمد أبو عودة.
حماس ترد: “مجزرة تعكس الحقد الإسرائيلي”
وصفت حماس الغارة بـ”المجزرة” و”الجريمة” التي تعكس “حجم الحقد الإسرائيلي”، معتبرة أنها تأتي في سياق سلسلة من الأعمال العدائية التي استهدفت أفراداً من عائلة هنية في الماضي. وأضافت الحركة أن هذه العملية تأتي بعد اغتيال أبناء وأحفاد هنية وقصف منازل أقاربه، وصولاً إلى محاولة اغتياله في طهران.
استمرار المقاومة: حماس تتعهد بمواصلة الجهاد
وفي ردها على هذا الهجوم، أكدت حماس على أن “هذه الأعمال لن تكسر إرادة المقاومة” وتعهدت بمواصلة “مسيرة الجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة”.
ردود فعل متباينة: إسرائيل تلتزم الصمت وحماس تتهم
من جانبها، لم تؤكد السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهمت حماس إسرائيل بشكل صريح بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
الوضع الإنساني: تصعيد يزيد من معاناة غزة
ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار التصعيد العسكري بين القوات الإسرائيلية وحركات المقاومة الفلسطينية، مما يزيد من المخاوف حول تفاقم الوضع الإنساني في غزة وتعقيد جهود التهدئة والسلام في المنطقة.
