حماس تفضل إطلاق سراح رهينتين روسيين أولاً: الأسباب والشروط

آخر تحديث :
موسى أبو مرزوق
موسى أبو مرزوق

صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موسى أبو مرزوق، أن الحركة على استعداد لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليين الحاملين للجنسية الروسية، بشرط التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريح له لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية.

وأوضح أبو مرزوق أن المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تشهد أي تقدم، وأن «حماس» لم تتلق ردًا على تعديلاتها على نص الوثيقة. وأكد أن جهود الوسطاء القطريين مستمرة لكسر الجمود في العملية، لكن حتى الآن لم يحدث أي تقدم ملموس.

جدير بالذكر أن «حماس» أفرجت عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية في نوفمبر الماضي، بناءً على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في اليوم الثالث من الهدنة التي تم التوصل إليها مع الاحتلال الإسرائيلي. وقد أوضحت الحركة أن الإفراج عن الرهينة جاء تقديرًا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية.

وأضاف أبو مرزوق أن «حماس» أجرت عدة تغييرات على مقترحاتها لم تحظَ بموافقة إسرائيل، مما أدى إلى عدم تقدم المفاوضات. وأشار إلى أن الحركة تؤيد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة واقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل رفضته وأصرت على استمرار الأعمال العدائية في غزة.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف إسرائيل وليس في موقف «حماس»، مؤكدًا أن الحركة لا تضع شروطًا لكنها تطالب بمطالب عادلة مثل وقف إطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، استعادة القطاع، تبادل الرهائن والأسرى، ورفع الحصار. وأكد أن تحقيق هذه المطالب ممكن إذا تخلت إسرائيل عن رغبتها في مواصلة الحرب في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رد «حماس» على اقتراح الهدنة تضمن العديد من التعديلات، بعضها يمكن حله والبعض الآخر لا يمكن حله.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في منتصف يونيو الجاري قرارًا أمريكيًا بخطة لوقف إطلاق نار مرحلية في قطاع غزة اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصوتت 14 دولة لصالح القرار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...( لمعرفة المزيد )

موافقة على الإستخدام