حماس تنفي الرواية الإسرائيلية حول اغتيال إسماعيل هنية وتكشف تفاصيل جديدة
رفضت حركة حماس بشدة الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال القائد إسماعيل هنية، مؤكدة أن العملية تمت بواسطة صاروخ موجه، وليس عبر قنبلة موضوعة في وسادته، كما زعمت إسرائيل.
في بيان رسمي، أوضحت الحركة أن التحقيقات التي أجرتها كشفت عن تفاصيل دقيقة حول الحادثة، مشيرة إلى أن الصاروخ المستخدم يزن 7.5 كيلوجرام من المتفجرات، مما يدحض الادعاءات الإسرائيلية التي وصفتها بأنها محاولة يائسة لتشويه الحقائق وإخفاء مسؤولية الاحتلال عن هذه الجريمة البشعة.
جاء هذا البيان بعد أن نشرت القناة 12 العبرية رواية مختلفة عن الحادثة، زاعمة أن القنبلة التي أدت إلى اغتيال هنية كانت موضوعة داخل وسادته الخاصة، في غرفته بالعاصمة الإيرانية طهران، يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التي تمثل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية، متعهدة بمواصلة التحقيقات وملاحقة الجناة دوليًا.
تصعيد خطير
تأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد في المنطقة، حيث تثير الحادثة تساؤلات حول تكتيكات الاحتلال الإسرائيلي ومدى التزامه بالقوانين والأعراف الدولية، ما يفتح الباب أمام ردود فعل دولية متوقعة على الجريمة.
تعليقات 0