نفت حركة حماس الفلسطينية الأنباء المتداولة بشأن وقف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على خلفية القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف منطقة مواصي خان يونس وأسفر عن استشهاد نحو 90 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب استشهاد قياديين بكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وأوضح عزت الرشق، القيادي في حركة حماس، في بيان، أن ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية وتداولته بعض وسائل الإعلام عن قرار حركة حماس بوقف المفاوضات ردًا على مجزرة المواصي لا أساس له من الصحة.
وأضاف الرشق أن هذا التصعيد، الذي وصفه بالنازي ضد الشعب الفلسطيني من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، يهدف إلى قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو ما أصبح واضحًا للجميع.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصدر قالت إنه قيادي في الحركة الفلسطينية، أن حماس قررت الانسحاب من المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة بسبب المجازر الإسرائيلية وموقفها في المفاوضات. وأضاف المصدر أن الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء الدوليين بقرار وقف المفاوضات بسبب عدم جدية الاحتلال واستمرار سياسة المماطلة والعرقلة والمجازر المستمرة ضد المدنيين العزل.
في غضون ذلك، تواصل طواقم الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين شهداء مجزرة المواصي من ملاجئ وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومدرسة مصطفى حافظ في خان يونس.
وأفادت مصادر طبية في وقت سابق باستشهاد 90 شخصًا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس بزعم استهداف القيادي في حماس محمد الضيف.
