حماس: ما يحدث في رفح إبادة جماعية وجرائم حرب تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا

نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، معتبرةً أن ما يجري من تدمير للمنازل والبنى التحتية هو تصعيد خطير في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان رسمي، إن العمليات الجارية تمثل “محاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، يقودها رأس الحكومة الصهيونية الفاشية أمام مرأى ومسمع العالم”.
وأضاف البيان أن إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إنشاء ما يُسمى بـ”محور فيلادلفيا 2″، وما يرافقه من خطوات على الأرض تهدف إلى فرض أمر واقع في مدينة رفح، وعزلها عن باقي القطاع، وتهجير سكانها قسرًا، يُعد جزءًا من مخطط لضم المدينة إلى المنطقة العازلة، في محاولة لفصل غزة بالكامل عن امتدادها العربي، وحرمان سكانها من المنفذ الوحيد نحو العالم الخارجي.
أخبار تهمك
وأكدت حماس أن ما يحدث في رفح يُجسد سياسة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهجة، لم يكن لها أن تتواصل لولا “الصمت الإقليمي والدولي وغياب المواقف الرادعة بحق قادة الاحتلال”.
حماس
ودعت الحركة في ختام بيانها جماهير الأمة وأحرار العالم إلى “رفع الصوت عاليًا في وجه هذه الجرائم المستمرة”، والضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لاتخاذ مواقف فاعلة توقف العدوان، وتفشل مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
تعليقات 0