“حياة كريمة” تصل 1667 قرية.. التنمية المحلية تكشف خططها لتعزيز الاستثمارات في الصعيد

أكّدت الدكتورة منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية، التزام الوزارة بتنفيذ مبادرة “حياة كريمة” بشكلٍ شامل، معلنةً عن تشغيل كافة مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة في 1477 قرية، والانتهاء من مشروعات المرحلة الثانية في 1667 قرية أخرى.

وخلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة بمناقشة برنامج الحكومة بمجلس النواب، شددت الوزيرة على أهمية تعزيز التنمية المكانية المتوازنة من خلال توجيه المزيد من الاستثمارات لمحافظات الصعيد.

ويهدف هذا النهج إلى:

زيادة الأهمية النسبية لمساهمة الصعيد في الناتج المحلي الإجمالي إلى 16% بحلول عام 2026/2027.

تنمية 36 قرية للظهير الصحراوي اقتصادياً.

متابعة تنفيذ الرؤية التنموية المتكاملة لتنمية محافظة شمال سيناء.

تعزيز التكامل بين جميع هذه المشروعات القومية.

وفي إطار جهودها لربط الريف بالحضر، أوضحت الوزيرة أن الوزارة ستعمل على ربط أكثر من 165 وحدة محلية قروية بالمحاور التنموية الجديدة في قرى “حياة كريمة”.

و من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة:

تطوير أكثر من 587 وحدة محلية قروية.

رصف الشوارع الداخلية لحوالي 1667 قرية.

التوسع في وضع المخططات التفصيلية لـ 136 مدينة و 449 قرية بحلول عام 2026/2027.

وحرصاً على البيئة، تواصل وزارة التنمية المحلية جهودها لتعزيز استدامة المدن من خلال:

استكمال زراعة 100 مليون شجرة على أرض المحافظات.

دعم تنفيذ البنية التحتية الخاصة بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة.

رفع حوالي 5.5 مليون طن من المخلفات.

تنفيذ 9 مصانع معالجة وتدوير للمخلفات.

إنشاء 20 مدفن صحي آمن.

غلق المقالب العشوائية.

استكمال التعامل مع الترع والمصارف داخل الكتلة السكنية.

تطوير الحدائق والتشجير والمشاتل داخل المحافظات.

زيادة نسبة الاستثمارات المحلية الخضراء ب 60%.

تطبيق خطط تفتيش بيئية لمشروعات الإدارة المحلية.

استكمال تحويل أتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء.

وأكدت الوزيرة على التزامها بالتعاون مع مجلس النواب والوزارات والجهات المعنية لتطوير منظومة الاشتراطات البنائية وضبط منظومة العمران ووقف البناء العشوائي ومنع التعديات على الأراضي الزراعية.