خبير بيئي يؤكد على ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثار الاحتباس الحراري
قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والخبير البيئي، أن تعليقه على تقرير خدمة المناخ الأوروبية ” كوبرنيكوس “، التابعة للاتحاد الأوروبي، الذي أفاد بأن صيف عام 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض وصرح الدكتور شعلة أن هذا الارتفاع القياسي في درجات الحرارة ليس مفاجئًا، بل هو نتيجة حتمية للتغيرات المناخية التي نشهدها.
وأضاف أن هذه الظاهرة تؤكد ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمكافحة تغير المناخ، والتخفيف من آثار الاحتباس الحراري على البيئة والصحة العامة.
خبير بيئي يؤكد على ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثار الاحتباس الحراري
قال الدكتور تحسين شعلة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة ” إكسترا نيوز ” اليوم السبت، إن الصيف الحالي كان متوقعًا أن يكون الأكثر حرارة منذ عام 2023، نتيجة استمرار ظاهرة ” النينيو “، التي تساهم في رفع درجات الحرارة عالميًا.
وأضاف شعلة أن انخفاض درجات الحرارة الحالي يُعزى إلى ظهور ظاهرة ” اللا نينا ” ، التي تساهم في خفض درجات الحرارة. وأشار إلى أن الشتاء المقبل قد يكون الأشد قسوة، حيث يتوقع أن يشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، فضلاً عن أمطار غزيرة ستؤثر على مصر وشمال إفريقيا.
كيف نواجه النينيو؟
لمواجهة تأثيرات ظاهرة النينيو، التي تؤدي إلى زيادة درجات الحرارة العالمية وتغيرات مناخية متطرفة، يمكن اتخاذ عدة خطوات إستراتيجية على مستويات مختلفة:
على المستوى الفردي
توفير الطاقة: استخدام مكيفات الهواء بحذر، وتجنب التبريد المفرط، لتقليل استهلاك الطاقة.
الموارد المائية: الحفاظ على المياه من خلال تجنب الإفراط في استخدامها، واستعمالها بحكمة في أوقات الجفاف.
التكيف مع الحرارة: ارتداء ملابس خفيفة وواقية من الشمس، وتجنب الأنشطة الخارجية خلال ساعات الذروة الحرارية.
على المستوى المجتمعي
تحسين البنية التحتية: بناء وتصميم مباني مقاومة للحرارة، مثل استخدام مواد بناء عازلة، وتوفير مناطق ظل.
التخطيط العمراني: تعزيز المساحات الخضراء وزراعة الأشجار لتقليل تأثير الجزر الحرارية في المدن.
إدارة الموارد المائية: تحسين أنظمة الري وتخزين المياه، وتطوير طرق فعالة للحد من التبخر والفاقد.
تعليقات 0