خبير يرد على مزاعم إثوبيا حول الربط الكهربائي لدول حوض النيل بسد النهضة
رد الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، على المزاعم التي تروج لها إثيوبيا بشأن دور سد النهضة في حل أزمة الكهرباء لدول حوض النيل، وخاصة لمصر.
وأكد إبراهيم أن إثيوبيا اهتمت فقط بتخزين المياه في السد وتشغيل التوربينات، دون أن تكون لديها أي تفاصيل عن خطة لربط الكهرباء بدول حوض النيل.
وأوضح أن إثيوبيا قد أنجزت أعمال حجز المياه في السد، ولكن لم تكمل أعمال التوربينات بالكامل، مما يشير إلى أنها ما زالت تركز على جانب تخزين المياه دون التركيز على إنتاج الكهرباء.
وأضاف إبراهيم أن عدم وجود خط ربط كهربائي مع دول حوض النيل يؤكد على عدم جدوى مزاعم إثيوبيا بشأن دور سد النهضة في حل أزمة الكهرباء لتلك الدول.
الآثار المترتبة:
وأشار إلى أن سياسة إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة تتسم بالأحادية وتأثيراتها السلبية على الدول المجاورة، خاصة مصر، حيث تمنع مياه النيل عنها دون النظر إلى العواقب البيئية والاقتصادية.
وشدد إبراهيم على أن مزاعم إثيوبيا بشأن دور سد النهضة في حل أزمة الكهرباء للدول المجاورة غير صحيحة، مشيرًا إلى أنها تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة دون مراعاة للآثار السلبية المحتملة على الآخرين.
الموقف المستقبلي:
من المتوقع أن تتزايد التوترات بين الدول المتضررة من سياسة إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وقد تستمر الجهود الدولية للوساطة والتسوية السلمية لتفادي تصاعد الأزمة وتحقيق مصالح جميع الأطراف المعنية.
تعليقات 0