26 فبراير 2025 01:27
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

دار الإفتاء توضح حكم تقديم المعايدات بين الأفراد للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك

يعتبر شهر رمضان المبارك، الشهر الذى يمتلئ قلوب المسلمين بالتقوى والخير، والشهر الذى يعتبر فرصة للاعتكاف والتفكر فى أعماق النفس، وهو شهر التوبة والغفران، وشهر التقوى والتلاوة والتأمل فى كلام الله تعالى، ففى هذا الشهر، نجد أنفسنا أمام فرصة لتحقيق الاستغفار والصلاة، وللتقرب من الله تعالى، وأمام فرصة لتحقيق التوبة والغفران، وللتقرب من الله تعالى.

وورد سؤال إلى الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية يقول ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان؟ وهل يجوز تقديم المعايدات بين الأفراد للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك من خلال ألفاظٍ محددة ؟

دار الإفتاء توضح حكم تقديم المعايدات بين الأفراد للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك - 5 - سيناء الإخبارية

وأوضح الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية أن من المقرر شرعًا جواز الفرح والسرور بقدوم مواسم الخير والأعياد والمناسبات، خاصة الدينية لِمَا فيها من الطاعات والبركات والتذكير بأيام الله الطيبات، وذلك كالاحتفال بالأعياد والأعوام وقدوم بعض الشهور والأيام التى لها خصوصية دينية؛ لارتباطها بشعائر وأحداث عظيمة فى الإسلام.

أخبار تهمك

اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين الفلسطينيين بوساطة مصرية - 1 - سيناء الإخبارية

اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين الفلسطينيين بوساطة مصرية

الأمم المتحدة تشكر مصر وقطر على جهودهما في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة - 3 - سيناء الإخبارية

الأمم المتحدة تشكر مصر وقطر على جهودهما في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

ومن بين تلك المناسبات الدينية المهمة والمعظمة في الشريعة الإسلامية والمستوجبة لإعلان الفرحة وعموم البهجة وانشراح الصدر وسكينة النفس حلول شهر رمضان المبارك؛ لِمَا فيه من تَنَزُل الرحمات والنفحات والمغفرة للذنوب والعتق من النيران، وكلُّ هذا من رحمة الله تعالى وفضله الذى يستدعى الفرح والسرور؛ امتثالا لعموم قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58].

دار الإفتاء

دار الإفتاء توضح حكم تقديم المعايدات بين الأفراد للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك - 7 - سيناء الإخبارية

وقد بيَّن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه أن هناك بعض الأزمنة كالأيام والليالى والشهور تتنزل فيها الخيرات، وتقبل فيها الدعوات، وترفع فيها الدرجات، ولذا ينبغى للمسلم اغتنامها بفعل الطاعات والدعاء لنفسه ولغيره بالخيرات، والدليل على ذلك: حديث محمد بن مسلمة الأنصارى رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِى أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أن يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبرانى فى “المعجم الأوسط” و”المعجم الكبير”.