أصدرت دار الإفتاء فتوى بشأن حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلًا من وطن المضحي، حيث يتساءل الكثيرون عن جواز تلك الممارسة، خاصةً مع تفشي الدعوات لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الفتوى أن الأصل في ذبح الأضاحي أن تكون في بلد المضحي كما جرت به السُّنَّة العملية. ولكن في حالة ذبحها في غير بلده، هناك اختلاف في الرأي بين الفقهاء، حيث يرى الشافعية أنها لا تجزئ، بينما يرى آخرون أنها تجزئ ولكنها خلاف الأَوْلى.
وأشارت الفتوى إلى أنه يفضل للمضحي أن يذبح أضحيته في بلده بمشهد أهله، وذلك لأنه يستحبُّ للمضحِّي أن يذبح أضحيته بنفسه إن قدر عليه، وإلا فإنه يجوز له أن يستعين بغيره، مع الحرص على شهادته للذبح إن عجز عن ذلك.
وأخيرًا، أكدت الفتوى على أن الأضحية تعظَم عند الله تعالى، وأنه يفضل على المسلم أن يتبع الأصول والتوجيهات الشرعية في إتمام هذا العمل الطيب.
