دولة الاحتلال تستعد لعملية عسكرية برية في لبنان رغم القصف المكثف لمواقع حزب الله
أفادت مصادر أمريكية مطلعة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لشن عملية عسكرية برية في لبنان، رغم حملة القصف الجوي المكثفة التي استهدفت مواقع حزب الله وأدت إلى مقتل عدد من قياداته البارزة، بما في ذلك الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
يأتي هذا التصعيد في وقت ترفض فيه إسرائيل أي مقترحات لوقف إطلاق النار، مما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم الأوضاع في المنطقة.
تصعيد عسكري محتمل
وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع تحدث لشبكة “إيه بي سي”، تستعد إسرائيل لتنفيذ عملية برية محدودة في لبنان، رغم نجاحها في اغتيال أكثر من 30 قياديًا بارزًا في حزب الله. وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن تل أبيب تواصل قصف أهداف يُعتقد أنها تحتوي على صواريخ وأسلحة بعيدة المدى، دون اعتبار لدعوات وقف إطلاق النار.
موقف إسرائيل وإدارة بايدن
رغم الدعوات المتكررة من إدارة بايدن لتهدئة الأوضاع، تواصل إسرائيل تجاهل هذه المناشدات، وفقًا للتقرير.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر مطلعة على المحادثات أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدى إحباطه المتزايد من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الأعمال العدائية، مشيرًا إلى أن نتنياهو يبدو غير مهتم بالتوصل إلى حل دبلوماسي.
التوتر بين واشنطن وتل أبيب
وأكدت الصحيفة أن بايدن اشتكى لفترة طويلة من سلوك نتنياهو، الذي يُتهم بتقديم مصالحه السياسية على حساب إرادة شعبه. وبحسب المصادر، فإن النهج الذي يتبعه نتنياهو في التعامل مع حزب الله يُعد امتدادًا لموقفه المتشدد في غزة، حيث تجاهل الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار مع حماس.
التداعيات المحتملة
تشير هذه التطورات إلى تفاقم التوترات في المنطقة، وسط احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق يمتد إلى دول أخرى.
تعليقات 0