أفادت مصادر إعلامية يوم الثلاثاء أن دولة الاحتلال أعلنت عن استعادة جثامين ستة رهائن من قطاع غزة، في خطوة تثير مزيداً من التوتر في المنطقة.
وحسب التقارير، تمكنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استرداد رفات الرهائن الستة، إلا أنه لم يتم الكشف بعد عن هوية الرهائن أو تفاصيل عملية الاستعادة.
حماس ترد بغضب على غارة إسرائيلية: استشهاد مقربين من هنية
وفي تطور متصل يشهد تصعيداً للأوضاع في قطاع غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استشهاد عدد من مرافقي ومعاوني رئيس مكتبها السياسي السابق، إسماعيل هنية، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ يوم الإثنين.
تفاصيل الغارة: تسعة شهداء بينهم مقربون من هنية
وأفادت حماس في بيان رسمي أن الغارة أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص، بينهم ستة من المقربين لهنية، وهم: أبو مازن حسونة، خليل مطر، أبو حسام الحديدي، أكرم الهسي، مصباح الضعيفي، وتامر العبسي وابنته، إضافة إلى محمد أبو عودة.
حماس تصف الغارة بـ”المجزرة” وتعهد بمواصلة المقاومة
وصفت حماس الغارة بـ”المجزرة” و”الجريمة” التي تعكس “حجم الحقد الإسرائيلي”، معتبرة أنها جزء من سلسلة هجمات استهدفت أفراد عائلة هنية في الماضي.
وأكدت الحركة أن هذه العملية تأتي بعد اغتيال أبناء وأحفاد هنية، وقصف منازل أقاربه، ومحاولة اغتياله في طهران.
ردود فعل متباينة: إسرائيل تلتزم الصمت وحماس تتوعد
من جانبها، لم تؤكد السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهمت حماس إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال بشكل مباشر.
وتعهدت حماس في بيانها بمواصلة “مسيرة الجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة”.
تفاقم الأوضاع الإنسانية: تصعيد مستمر في غزة
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين القوات الإسرائيلية وحركات المقاومة الفلسطينية، مما يزيد من المخاوف حول تفاقم الوضع الإنساني في غزة وتعقيد جهود التهدئة والسلام في المنطقة.
وتستمر الجهود الدبلوماسية والإنسانية في محاولة لحل أزمة الرهائن وتحسين الأوضاع في القطاع.
