دولة الاحتلال توافق على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسط ضغوط دولية
في تطور دبلوماسي هام، أعلنت دولة الاحتلال الصهيوني “إسرائيل” موافقتها على المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
ويأتي هذا القرار استجابة لدعوة مشتركة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر وتخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد مسؤول سياسي إسرائيلي كبير استعداد تل أبيب للذهاب “إلى أي مكان يمكن أن يشجع على التوصل إلى اتفاق”.
وفي بيان رسمي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزمه إرسال وفد من المفاوضين إلى اجتماع مقرر في 15 أغسطس، إما في الدوحة أو القاهرة.
وجاء في البيان: “بناء على العرض المقدم من الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل وفدًا من المفاوضين… من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري.”
هذا التطور يأتي في أعقاب بيان مشترك أصدره قادة مصر والولايات المتحدة وقطر، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وقد نقل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، عن البيان قوله: “لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم.”
تشير هذه التطورات إلى تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع في غزة، وتفتح الباب أمام احتمال تحقيق تقدم دبلوماسي ملموس في الأيام المقبلة.
ومع ذلك، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج ملموسة على الأرض، في ظل استمرار التوترات والعنف في المنطقة.
تعليقات 0