أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الجمعة، بأن مجموعة من المانحين الديمقراطيين البارزين انضموا إلى الساسة في رفضهم لترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها، أن مجموعة من المانحين أبلغت أكبر لجنة عمل سياسي داعمة لبايدن أن حوالي 90 مليون دولار من التبرعات ستظل معلقة إذا أصر الرئيس بايدن على الترشح للانتخابات.
ويرفض العديد من الساسة الديمقراطيين ترشيح بايدن بسبب تقدمه في السن وأدائه الضعيف في مناظرة الشهر الماضي مع المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي تصريح أمس الخميس، حسم بايدن موقفه بشأن الترشح لإعادة انتخابه، مؤكداً أنه “لن ينسحب من السباق الرئاسي وسيخوض الانتخابات وسينتصر”، رغم تزايد الشكوك بين المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين حول قدرته على التغلب على منافسه ترامب.
وخلال مؤتمر صحفي منفرد في ختام قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في واشنطن، بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الحلف، برر بايدن استمراره في الانتخابات قائلاً: “أنا في السباق الرئاسي مدعومًا بإرثي السياسي والاقتصادي.. أنا هنا لإكمال المهمة وسأفوز في الانتخابات، وحملتي تواصل تحقيق التقدم”.
وأضاف بايدن مدافعًا عن موقفه: “أنا الشخص الأكثر تأهيلاً للتغلب على ترامب.. لن أنسحب من السباق الرئاسي وسأخوض الانتخابات وأنتصر، وسأفعل كل شيء لإثبات أننا سنربح الانتخابات. من الصعب جدًا استبدال أي جزء في حملتي الانتخابية الآن، ولا يمكننا التخلي عن كل ما تقدمنا به في جميع القطاعات”.
