في رد فعل قوي على نتائج التحقيق المقدم حول قتلى المستوطنين في مستوطنة بئيري، أعرب رئيس المجلس الاستيطان الاحتلالي أشكول، غادي يركوني، عن استيائه الشديد، قائلاً إن التحقيق يواصل النهج الذي يحكم الكيان، حيث “لا أحد مسؤول ولا أحد يتحمل اللوم”.
وأضاف يركوني: “هذه أكبر كارثة في تاريخ الكيان، والقيادة السياسية والعسكرية برمتها بلا حراك. بالنسبة لنا، هذا تحقيق جزئي، ولم يتم خلاله أي نقاش مع المجلس”.
تصريحات يركوني تعكس الإحباط المتزايد بين سكان المستوطنة وأعضاء المجلس الاستيطاني، الذين يشعرون بأن التحقيق لم يتناول الجوانب الأساسية للقضية ولم يُشرك الأطراف المعنية بشكل كافٍ في العملية.
