أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن النظام الإيراني يدفع شعبه نحو الهاوية، مضيفًا: عندما يسقط النظام سنعيش بسلام، واللحظة التي ستتحرر فيها بلادكم أقرب مما يتصور الناس .
وزعم ، انه لا يوجد مكان على وجه الأرض لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه.
وقال نتنياهو في رسالة موجهة للشعب الإيراني: أتحدث كثيرا عن القادة في إيران، ولكن في هذه اللحظة الحاسمة، أريد أن أخاطبكم أنتم مواطني إيران، مضيفا: كل يوم ترون نظاما يستعبدكم ويجر المنطقة بأكملها إلى حرب، إسرائيل تقف إلى جانبكم، فلا تدعوا المتعصبين يدمرون أحلامكم.
وتابع نتنياهو: عندما تتحرر إيران وينتهي النظام الحالي، سيعيش الشعبان القديمان؛ الفارسي واليهودي في سلام، وستزدهر طهران كما لم تزدهر من قبل.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع يوآف جالانت خلال اجتماع مع القوات في سلاح المدرعات التابع للجيش الإسرائيلي، المنتشرة على الحدود الشمالية لإسرائيل: القضاء على نصر الله خطوة مهمة للغاية، لكنها ليست النهائية.. سنستخدم كل القدرات المتاحة لدينا، وإذا لم يفهم أحد على الجانب الآخر ما تعنيه تلك القدرات، فنحن نعني كل القدرات، وأنتم جزء من هذا الجهد، نثق في قدرتكم على تنفيذ كل مهمة.
وتابع جالانت: هدفنا هو ضمان عودة مجتمعات شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان.. نحن مستعدون لبذل كل جهد ضروري لتحقيق هذه المهمة.. سنستخدم جميع الوسائل التي قد تكون مطلوبة قواتكم، قوات أخرى، من الجو، من البحر، وعلى الأرض.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي غربي، تصريحات أكد فيها أن واشنطن حذرت إيران من أنها إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر فإن رد إسرائيل سيكون أوسع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أن النظام الإيراني يدفع شعبه نحو الهاوية
وأضاف المصدر أن طهران تلقت رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في كبح جماح إسرائيل، مشيرا إلى أن نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق النار الآن، ولم يلتزم فعليا بإعادة الرهائن أحياء.
وفي ذات السياق، أدان الكرملين الروسي، اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والضربات على لبنان التي أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير.
وأشار الكرملين إلى أن القصف العشوائي على المناطق السكنية في لبنان، يؤدي إلى كارثة إنسانية مماثلة لتلك التي وقعت في غزة، مضيفا أن مخاطر اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، مرتفعة جدًا.
