صرح الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء وأحد رموز قبائل سيناء، أن ثورة 30 يونيو، التي نشأت عن إرادة شعبية جامعة، كانت لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ مصر، حيث تلاقت فيها أصوات الملايين لنصرة وطنهم وتحقيق آمالهم في بناء مستقبل أفضل.
وأوضح الشيخ جهامة أن روح هذه الثورة تجسدت في إعادة بناء البلاد وتعزيز أركان الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن سيناء لعبت دورًا حيويًا في هذه العملية.
وأضاف أن سيناء، الجزء العزيز من أرض مصر، شهدت تحديات كبيرة ومراحل عصيبة، لكن إرادة أبنائها وتضحياتهم لم تتزعزع، وبعد ثورة 30 يونيو، تحولت هذه التحديات إلى فرص جديدة للنمو والتطوير.
وأشار إلى أن مصر بدأت بمشروعات هامة لإعادة بناء وتطوير البنية التحتية وتحفيز الاقتصاد المحلي في سيناء، مع تزايد جهود إعادة الإعمار بدعم وتضافر كافة القوى الوطنية والشعبية، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في هذا الجزء الحيوي من الوطن.
وتابع الشيخ جهامة أن مسيرة التعمير في سيناء بعد ثورة 30 يونيو ليست مجرد جهد حكومي، بل هي شراكة حقيقية بين الدولة وأبناء سيناء.
وأوضح أن هذه الجهود تجسدت في مشروعات عديدة في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مما يعزز من مكانة سيناء كجزء أساسي ومهم في رسم مستقبل مصر المزدهر.
واختتم الشيخ جهامة تصريحه بالقول: “نؤكد أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت مفتاحًا للتغيير الإيجابي والبناء، ودفعة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامة والتعمير الحقيقي في سيناء، بفضل إرادة شعب مصر وتضحياته من أجل وطنه”.
