صرّح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأحد، بأن عدد الدول الأوروبية التي تعترف بدولة فلسطين سيتضاعف قريبًا، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد مصطفى ثقته بأن عدد الدول الأوروبية التي ستعترف بفلسطين سيتضاعف في المستقبل القريب. كما دعا جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام لهذه المبادرة واتخاذ قرار سريع، معتبرًا ذلك خطوة نحو إنهاء المظلمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود.
ورحب مصطفى بالخطوات التي اتخذتها إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالتزامها المستمر بالعدالة للشعب الفلسطيني. وأشاد ببيان رئيس الحكومة الإسبانية الذي يؤكد على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في ظل الحرية والأمن.
وأضاف مصطفى أن الاعتراف الإسباني، بالإضافة إلى اعتراف 146 دولة أخرى، يساهم في تعزيز مسار لا يمكن عكسه لدعم وإقامة دولة فلسطينية. وأكد أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وأن الاعتراف الإسباني يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بالأغلبية بشأن أهلية فلسطين لعضوية كاملة في الجمعية.
واختتم رئيس الوزراء الفلسطيني حديثه بأن هذا الاعتراف يعتبر مسؤولية مشتركة للعمل على تحويل هذا الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس على الأرض، مما يعزز من مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
